قوافل الخير من المملكة تتدفق على سوريا: دعم إنساني متواصل في وجه التحديات

محمد مصطفى26 يناير 2025آخر تحديث :
قوافل الخير من المملكة تتدفق على سوريا: دعم إنساني متواصل في وجه التحديات

تُواصل المملكة العربية السعودية إرسال قوافل المساعدات الإغاثية إلى الجمهورية العربية السورية، في إطار جهودها الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، حيث شهد منفذ نصيب الحدودي اليوم عبور 54 شاحنة جديدة مُحمّلة بالمواد الأساسية، وذلك ضمن الجسر البري الإغاثي الذي يُشرف عليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتُعتبر هذه الشاحنات إضافة جديدة إلى سلسلة المبادرات السعودية لدعم الشعب السوري في مواجهة الظروف الصعبة.

ومع وصول هذه الدفعة الجديدة، يصل إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت منفذ نصيب الحدودي ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي إلى 114 شاحنة حتى الآن، بالإضافة إلى ذلك، استقبل مطار دمشق الدولي 13 طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي الذي تُسيّره المملكة، وتحمل هذه القوافل الجوية والبرية مواد غذائية متنوعة، مثل الأرز والسكر والزيت، بالإضافة إلى مواد إيوائية كالبطانيات والخيام، ومستلزمات طبية وأدوية ضرورية، وذلك لتلبية الاحتياجات الطارئة والمتزايدة للمتضررين في مختلف المناطق السورية.

وتأتي هذه المساعدات في سياق الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تُعتبر هذه المبادرة تجسيدًا لقيم التضامن والعطاء التي تُؤمن بها المملكة، وتأكيدًا على التزامها بدعم الدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والأزمات، كما تُعبّر هذه الجهود عن عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين السعودي والسوري، وحرص المملكة على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية.

وتُؤكّد المملكة من خلال هذه المساعدات المتواصلة على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري، وتدعو إلى تقديم المزيد من الدعم والمساعدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الأرض، كما تُشدّد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يُحقّق الأمن والاستقرار للشعب السوري ويُمكنّه من العودة إلى حياته الطبيعية والمساهمة في بناء مُستقبله.

الاخبار العاجلة