في تطور مُفاجئ يُثير الجدل في أوساط كرة القدم السعودية، تُشير المصادر إلى اقتراب انتقال حارس مرمى نادي النصر والمنتخب السعودي، نواف العقيدي، إلى نادي الفتح خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، هذه الصفقة.
إذا ما تمت، ستكون من أكثر الصفقات إثارة للاهتمام في الميركاتو الشتوي، نظرًا للظروف المُحيطة بها والتأثيرات المُحتملة على كلا الفريقين.
يُعتبر انتقال حارس دولي شاب، يُنظر إليه كإحدى أبرز المواهب السعودية في مركز حراسة المرمى وركيزة أساسية لمستقبل المنتخب الوطني، إلى فريق يُكافح من أجل البقاء في دوري روشن السعودي.
حيث يحتل الفتح المركز الأخير في جدول الترتيب ويُعاني من سلسلة نتائج سلبية، أمرًا يستدعي التوقف والتفكير في دوافع هذه الخطوة، فالتناقض بين وضع الفريقين يُثير التساؤلات حول أهداف هذا الانتقال.
يزيد من تعقيد الوضع وجود وفرة من حراس المرمى في قائمة نادي الفتح، حيث يمتلك الفريق بالفعل أربعة حراس.
من بينهم الحارس الأجنبي بيتر سابانوس، بالإضافة إلى الحراس المحليين حبيب الوطيان ووليد العنزي ومهند آل يحيى، وكذلك الحارس المُعار سطام السبيعي، هذا العدد الكبير من الحراس يُشير إلى منافسة قوية على مركز حراسة المرمى في الفتح.
يُثير احتمال رحيل العقيدي قلقًا كبيرًا لدى جماهير نادي النصر، خاصة في ظل عدم وجود بديل قوي ومُطمئن للحارس الأساسي دافيد أوسبينا “بينتو”.
فالحارس الاحتياطي راغد النجار لم يُقدم الأداء المُنتظر منه في المباريات التي شارك فيها، ما يُضاعف من مخاوف الجماهير من حدوث أزمة في مركز حراسة المرمى في حال رحيل العقيدي.
تُشير بعض المصادر إلى أن رغبة العقيدي في الحصول على فرص لعب مُنتظمة والمُشاركة كأساسي لضمان مكانه في تشكيلة المنتخب السعودي هي الدافع الرئيسي وراء هذه الخطوة.
فبالرغم من موهبته الكبيرة، لم يحظَ العقيدي بفرصته الكاملة مع النصر في ظل وجود الحارس أوسبينا، ويُعدّ هذا البحث عن فرصة اللعب أمرًا طبيعيًا للاعب شاب يسعى لتطوير مستواه.
في الختام، يُمكن القول إن هذه الصفقة المُحتملة تحمل في طياتها العديد من الجوانب المُثيرة للاهتمام.
وتُنتظر الجماهير الرياضية الإعلان الرسمي عنها لمعرفة تفاصيلها وتأثيرها على مُستقبل اللاعب والفريقين في دوري روشن السعودي.
