وسط أجواء احتفالية على ملعب أنفيلد، قدّم ليفربول أداءً هجوميًا ساحرًا، مُحققًا انتصارًا كاسحًا على ضيفه إيبسويتش تاون بنتيجة 4-1، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025.
وشهدت المباراة سيطرة كاملة من جانب “الريدز”، الذين أمتعوا جماهيرهم بأداء راقٍ وهجمات مُنظمة، تُوجت بتسجيل أربعة أهداف رائعة، تُعزز من حظوظ الفريق في المُنافسة على اللقب.
منذ صافرة البداية، فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب، وتمكن من هز شباك إيبسويتش مُبكرًا في الدقيقة 11 عن طريق دومينيك سوبوسلاي، الذي أطلق قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لم يستطع حارس المرمى التعامل معها، ليُعلن عن افتتاح التسجيل.
واستمر الضغط الهجومي المُتواصل من ليفربول، ليُضيف النجم المصري محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 35، بعد تمريرة ذكية من كودي جاكبو، ليُعزز صلاح تقدم فريقه، ويُواصل تألقه المُلفت في الدوري هذا الموسم.
وقبل نهاية الشوط الأول، تمكن كودي جاكبو نفسه من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 44، بعد هجمة مُنظمة، ليُنهي ليفربول الشوط الأول مُتقدمًا بثلاثة أهداف نظيفة، وفي الشوط الثاني.
لم يتراجع ليفربول، بل واصل هجومه، وتمكن جاكبو من تسجيل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 66، ليُؤكد فوز ليفربول بنتيجة كبيرة، وفي الدقيقة 90، تمكن جاكوب جريفز من تسجيل هدفًا شرفيًا لإيبسويتش، لتنتهي المباراة بفوز ليفربول بنتيجة 4-1.
بهذا الانتصار الكبير والمُستحق، رفع ليفربول رصيده إلى 53 نقطة، مُحكمًا قبضته على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ومُبتعدًا بفارق مريح عن مُلاحقيه.
ويُظهر الفريق قوة هجومية ضاربة، حيث سجل 54 هدفًا حتى الآن، واستقبلت شباكه 21 هدفًا، بينما تجمد رصيد إيبسويتش تاون عند 16 نقطة، ليُواصل تواجده في المركز الثامن عشر، ويُكافح من أجل البقاء في الدوري الممتاز.
يُعد هذا الفوز بمثابة رسالة واضحة من ليفربول إلى جميع مُنافسيه، تُؤكد جاهزية الفريق للمُنافسة على اللقب بكل قوة، ويُبشر بموسم استثنائي لجماهير “الريدز”، الذين يتطلعون لرؤية فريقهم يُحقق المزيد من الانتصارات والألقاب، ويُظهر مدى الانسجام والتفاهم بين اللاعبين، وقدرتهم على تقديم كرة قدم مُمتعة وفعالة تُرضي الأذواق.
