يشهد نادي الزمالك تحولًا ملحوظًا في مستوى أداء بعض لاعبيه مع عودة المدرب السويسري كريستيان جروس لقيادة الفريق، حيث استطاع ثلاثة لاعبين استعادة بريقهم بعد فترة من الانتقادات الجماهيرية وتراجع المستوى، ليُصبحوا من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق الأبيض.
يُعتبر مصطفى شلبي أحد أبرز المستفيدين من عودة جروس، فبعد أن كان يتعرض لانتقادات قاسية بسبب تذبذب مستواه وعدم ثبات أدائه، أصبح الآن من أهم لاعبي الفريق، حيث يُقدم أداءً مؤثرًا في الملعب ويُساهم بشكل فعال في بناء الهجمات، كما يُشكل خطورة دائمة على مرمى المنافسين، ما جعله محط إشادة من الجماهير والإعلام.
كما تحسن أداء المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري بشكل كبير مع جروس، فبعد أن كان حبيسًا لدكة البدلاء في عهد المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، عاد الجزيري للتألق واستعادة مستواه المعهود مع عودة جروس في ولايته الثانية، حيث منحه المدرب الثقة الكاملة، خاصةً بعد حل أزمة مستحقاته المالية، ليُصبح الجزيري مُهاجمًا أساسيًا ومُوثوقًا به في الفريق.
يُعد المدافع محمود الونش من اللاعبين الذين استفادوا أيضًا من عودة جروس، حيث سبق له التدرب تحت قيادته في ولايته الأولى، ما جعل المدرب على دراية كاملة بإمكانياته وقدراته، وبعد تعافيه من الإصابة، عاد الونش ليُصبح عنصرًا أساسيًا في خط دفاع الزمالك، إلا أن الإصابة الجديدة التي تعرض لها أوقفت مسيرته قليلًا وعطلت استمراره في التشكيلة الأساسية.
بشكل عام، نجح كريستيان جروس في إعادة الثقة والتألق لثلاثة من لاعبي الزمالك الذين كانوا يُعانون من تراجع المستوى والانتقادات، ما يُؤكد قدرة المدرب السويسري على تطوير أداء اللاعبين واستغلال إمكانياتهم بشكل مثالي، ويُبشر بمستقبل أفضل للفريق.
