أكد طارق الأحمد، القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن العدد الكبير للمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قد يهدد بتحويله إلى “مهرجان خطابي” بدلًا من حوار سياسي جاد.
وأشار في تصريحاته إلى أن التركيز على الضمانات الأمنية لمشاركة المعارضة يُعد تهميشًا للمشاكل الجوهرية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر يكمن في التركيبة السياسية للمؤتمر.
وأوضح الأحمد أن الأولوية يجب أن تكون لضمان أمن المواطنين في المناطق المتأثرة بالفلتان الأمني، مثل حمص والساحل، حيث يُشدد على أهمية تأمين الأمن قبل ضمان حماية السياسيين، واعتبر أن مشاركة 1200 شخص ستؤدي إلى تضييع فرص الحوار الجاد.
وتابع أن المؤتمر يجب أن يشمل فقط 150 شخصية تمثل الأحزاب التاريخية وهيئات المجتمع المدني لضمان نجاحه، كما أشار إلى أن الحزب عازم على عقد مؤتمر قريبًا مع وضع خريطة طريق للخروج من الأزمة.