في تطورٍ لافتٍ ضمن سوق الانتقالات الشتوية، دخل نادي الاتفاق في مفاوضاتٍ جادةٍ مع نظيره نادي النصر، بهدف الحصول على خدمات لاعب خط الوسط مختار علي، وذلك من خلال شراء المدة المتبقية من عقده.
وبحسب المصادر المُطلعة، فإن إدارة نادي النصر وضعت شروطاً مُحددةً لإتمام هذه الصفقة، حيث اشترطت الحصول على خدمات ثلاثة لاعبين من نادي الاتفاق مقابل الموافقة على انتقال مختار علي، وهؤلاء اللاعبون هم:
لاعب خط الوسط بسام هزازي، والحارس تركي بالجوش، بالإضافة إلى الظهير الأيسر تركي المدني.
ليُصبح الأمر أشبه بصفقة تبادلية ثلاثية الأطراف، وهو ما يزيد من تعقيد المفاوضات.
وكانت الأخبار قد تواترت في وقتٍ سابقٍ، عبر حساب “الرياضية عاجل” على منصة “إكس”، عن اجتياز مختار علي للفحص الطبي بنجاح، تمهيداً لتوقيعه عقداً مع الاتفاق يمتد لأربعة مواسم قادمة، وذلك بعد دخوله الفترة الحرة في مطلع شهر يناير، التي تُتيح له التوقيع مع أي نادٍ دون الحاجة لموافقة ناديه الأصلي.
إلا أن دخول النصر كطرفٍ في المفاوضات وتحديد مطالبه قد غيّر من مسار الصفقة.
ويعود تاريخ انتقال مختار علي إلى النصر إلى صيف عام 2019 قادماً من نادي فيتيسه الهولندي، وقد خاض تجارب إعارةٍ خلال فترة تواجده مع النصر، حيث لعب مع ناديي الطائي والفتح.
وقد شارك مع النصر في 53 مباراة رسمية، سجل خلالها هدفاً وصنع آخر، بينما لعب مع الطائي 29 مباراة سجل خلالها أربعة أهداف وصنع هدفاً، ومع الفتح شارك في 29 مباراة لم يُسجل خلالها أي هدفٍ، ولكنه صنع ثلاثة أهدافٍ.
وتُشير هذه المعطيات إلى أن المفاوضات بين النصر والاتفاق لا تزال جاريةً، وأن إتمام الصفقة يتوقف على مدى استعداد الاتفاق لتلبية مطالب النصر بالحصول على خدمات لاعبيه الثلاثة، وهو ما سيُحدد مصير انتقال مختار علي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.