انتشر خبراً في الآونة الأخيرة مفاده وجود دواء جديد يساهم في علاج حالات العقم عند الرجال، حيث أكد الخبراء إجراء العديد من الاختبارات على هذا الدواء للتأكد من جودته، وجاء في التقرير أنه لم يتم العثور على أي دواء بديل يقدم نفس التأثيرات العلاجية التي يقدمها العقار الجديد، فيما يأتي نذكر أخر ما توصلت إليه الدراسات بشأن هذا العقار الجديد:
دواء روسي جديد لعلاج العقم عند الرجال
أعلن معهد الأبحاث العلمية في موسكو عن إيجاد مستحضر طبي جديد يساهم في علاج حالات العقم عند الرجال وبدء العمل على تحضيره بعد إتمام الاختبارات عليه والبدء في تحضير العقار لنشره في الأسواق:
- أشارت الدراسات إلى بدء التحضير على إخضاع بعض المشاركين للعلاج بالعقار الجديد مشيرين إلى فوائده العلاجية لحالات العقم الحاد عند الرجال.
- وأكدت الدراسات اختبار العقار الجديد المستخلص من خلايا ميزنشيمية سِدوية بشرية، وذلك من خلال مشاركة بعض المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من العقم، مثل: انعدام الحيوانات المنوية أو ما يسمى الازوسبيرميا.
- وأشار الخبراء حصول الموافقة من وزارة الصحة على إجراء الاختبارات السريرية في المرحلتين الأولى والثانية.
- حيث يتم تحليل الدواء على عدد من الرجال تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 60 عام.
- ومن الجدير بالذكر أن الاختبارات التي أجريت على الفئران أظهرت فعالية كبيرة، حيث أنها استعادت خصوبتها والقدرة على الإنجاب.
العوامل الطبية التي تسبب العقم عند الرجال
تظهر بعض الحالات الطبية أو العقاقير الدوائية تأثيرات سلبية تسبب العقم عند الرجال، نذكر منها:
- دوالي الخصيتين: يعاني بعض الرجال من العقم بسبب دوالي الخصيتين وتحدث جراء تورم الأوردة التي تنقل الدم إلى الخصيتين مما يتسبب بالانسداد وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الخصيتين مما يتسبب بعدم قدرة الخلايا المنوية على الحركة بشكل طبيعي.
- الأمراض المعدية: تتسبب الملوثات بعدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية مما يؤدي إلى ظهور بعض المندوبات التي تسد القنوات الناقلة للخلايا المنوية إلى الداخل، وقد تظهر تلك المشاكل جراء الإصابة بالعدوى الجنسية مثل الزهري، و الكلاميديا والتهابات غدة البروستاتا، وتلف الخصية والعديد من الأمراض الأخرى.
- ارتداد القذف: وتحدث جراء عدم وصول الحيوانات المنوية إلى الإحليل حيث أنها تعود أدراجها نحو المثانة بدل الخروج من القضيب، تظهر مثل تلك الحالات عند مرضى السكري والتصلب المتعدد والإصابة في العمود الفقري، هذا بالإضافة إلى التأثيرات الجانبية لبعض المستحضرات الطبية مثل: أدوية علاج البروستات والعمليات الجراحية والمشاكل في المثانة والإحليل.
- أجسام مضادة للحيوانات المنوية: تتبع الخلايا المنوية نظام يُسمى الحائِلُ الدَّمَوِيُّ الخُصْوِيّ وهو النظام الذي يعمل على منع مهاجمة النظام المناعي للخلايا المنوية وهي العوامل التي تتسبب بضعف الخصوبة.
- الأورام: تتسبب بعض أنواع السرطانات بتورم الخصيتين أو أنابيب نقل الحيوانات المنوية مما يتسبب بحدوث اضطرابات هرمونية تمنع إنتاج الخلايا المنوية بشكل جيد.
