مع اشتداد حرائق كاليفورنيا، تصاعدت المخاوف من امتدادها إلى مقرات شركات تقنية كبرى مثل “ميتا”، التي تدير منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك، إنستجرام، وواتساب، لكن ماذا سيحدث إذا احترقت “ميتا” بالفعل؟ وهل مصير حساباتنا وبياناتنا سيكون في خطر؟
شركة “ميتا”، التي يقع مقرها في مينلو بارك بكاليفورنيا، تعتمد بشكل رئيسي على بنية تحتية قوية موزعة عالميًا، فشبكة مراكز البيانات المنتشرة في مختلف البلدان تعمل على إدارة وتخزين بيانات المستخدمين، مما يعني أن أي أضرار تلحق بالمقر الرئيسي لن تؤثر بشكل مباشر على تشغيل المنصات أو حماية البيانات.
وفقًا لتقارير الشركة، يتجاوز عدد مستخدمي منصاتها الثلاثة مليارات شخص. وتضمن الاستراتيجيات التقنية التي تتبعها “ميتا”، مثل النسخ الاحتياطية والأنظمة السحابية، استمرارية الخدمات وحماية البيانات من الكوارث.