شهدت منطقة عين الشرقية في ريف سوريا توترًا متصاعدًا مساء اليوم، حيث نصب مسلحون يعتقد أنهم مرتبطون بالنظام السوري السابق كمينًا أسفر عن احتجاز سبعة عناصر من قوات “إدارة العمليات العسكرية”، وهدد المسلحون بتصفية الأسرى في حال استمرار تقدم القوات نحو المنطقة دون قيود واضحة.
هذا التطور جاء بعد حادثة إطلاق نار عشوائي أثارت غضب الأهالي، مما زاد من حدة التوترات المحلية، وبحسب مصادر ميدانية، طالب أحد القادة البارزين بانسحاب المقاتلين الأجانب المتواجدين في المنطقة، داعيًا إلى التنسيق مع وجهاء المجتمع المحلي، ومن بينهم الشيخ صالح منصور، لتجنب المزيد من التصعيد وضمان تسوية النزاع بطرق سلمية.