في قصة إنسانية هزت مدينة الباجور بالمنوفية، قامت سيدة بالذهاب إلى صائغ للقيام ببيع قرطها الذهبي من أجل علاج ابنتها المريضة، ليكون من حسن حظها أن يقع في طريقها الصائغ مكرم هارون والذي استمع إلى السيدة وابنتها، حيث أنه لم يتردد في مساعدتهم حيث أعاد هارون إلى السيدة قرطها بالإضافة إلى قيمة القرط لتوفير العلاج لابنتها وما تحتاجه من تحاليل وغيره.
انتشرت تلك القصة في مدينة الباجور بأكملها واتجه البعض لشكر هارون على هذا الموقف النبيل والذي منم جانبه أكد أن هذا الموقف لابد من تكراره دومًا وأن التكاتف بين الناس من الأمور الضرورية التي يجب الحرص عليها، كما قال أنه مشهد الأم وابنتها صعب على أي شخص رؤيته فكان لابد من تقديم يد المساعدة لهم على الفور.