يمكن أن ينتج عن نقص مستويات المغنسيوم في الجسم الشعور في الاضطراب العاطفي أو ما يعرف بالاكتئاب الشتوي المتمثل بالحزن المستمر ومشاكل بالنوم والإفراط في تناول الطعام، وفي مقالنا هذا سنتعرف على بعض الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة ومركزة من المغنسيوم وتساعد في تعويض الجسم عن النقص، ونرفق درر المغنيسيوم في التخلص من اكتئاب الشتاء.
أغذية غنية بالمغنيسيوم تقي من الاكتئاب الشتوي
فيما يلي نورد قائمة بأهم الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم ينصح إضافتها للنظام الغذائي، وهي:
- الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو المتوسط على حوالي 58 ملليغرام من المغنيسيوم، ويعد الأفوكادو مركز قوي للدهون الأحادية المشبعة وغير المشبعة، وهي مفيدة جداً للصحة العصبية.
- بذور اليقطين: تعتبر بذور اليقطين من المصادر الطبيعية للمغنسيوم وتساعد في إطلاق الهرمونات السعيدة.
- السبانخ: تعتبر الخضروات الورقية وخاصة السبانخ مخزن طبيعي للمغنيسيوم توفر الكثير من الفوائد في فصل البرد والشتاء يمكن استخدامها في الكثير من الأطباق الشهية والمغذية.
- الفاصولياء السوداء: حيث يحتوي الكوب الواحد من الفاصولياء السوداء المطبوخة على 120 ملغرام من المغنيسيوم، كما تحتوي على البروتين والحديد والكالسيوم.
- البامية: تساعد البامية على موازنة مستويات السكر في ضغط الدم والتخلص من الكآبة في فصل الشتاء، يحتوي كوب من البامية الخام على 57 ملليغرام من المغنيسيوم، كما يحتوي على مضادات الأكسدة وحمض الفوليك والكالسيوم والبوتاسيوم.
- الحمص: أو ما يعرف بحبوب الجاربانزو يضاف للوجبات الخفيفة والحساء واليخنات غني بالبروتينات والألياف والكربوهيدرات، يحتوي كوب واحد من الحمص المطبوخ حوالي 78 ملليغرام من المغنيسيوم.
- التوفو: وهو من مشتقات فول الصويا ويعد من العناصر الأساسية للعديد من النباتيين، وهو مصدر مثالي للكالسيوم والمغنيسيوم.
ما هي أعراض اكتئاب الشتاء
فيما يلي نورد أهم وأكثر أعراض اكتئاب الشتاء شيوعًا:
- الشعور بالفتور.
- الشعور بالحزن أو الإحباط معظم الوقت.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ترضي الشخص في وقت مضى.
- انخفاض الطاقة والشعور بالبطء.
- مشاكل في النوم.
- الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات.
- الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
- الصعوبة في التركيز.
- الشعور بالذنب.
- امتلاك أفكار بعدم الرغبة في العيش.
دور المغنيسيوم في درء كآبة الشتاء
يساهم المغنيسيوم في تنظيم الحالة المزاجية والنفسية، ويلعب دوراً حيوياً في الاسترخاء والمساعدة على النوم، وتكون مستويات المغنسيوم منخفضة جداً لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية من ضمنها الاكتئاب، وتكمن أهمية المغنيزيوم في دوره الكبير في إنتاج هرمون السيروتونين أو ما يعرف الهرمون السعيد الذي يحسن المرونة العقلية والحالة المزاجية.
