في إطار التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى ضرورة خوض محادثات واقعية مع موسكو من أجل التوصل إلى تسوية دبلوماسية للنزاع القائم في أوكرانيا، وقد أثارت هذه التصريحات تساؤلات عدة بشأن موقف فرنسا من الحرب في أوكرانيا ومدى استعدادها للضغط على حلفائها الأوروبيين والدوليين من أجل إيجاد حل سلمي.
اليوم الإثنين الموافق 6 من شهر يناير الجاري حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوكرانيين على البدء في القيام بعدد من المحادثات الواقعية حول الأراضي وأكد أن الأشخاص الوحيدون الذين يمتلكون القدرة على تسوية النزاع ووضح حل أكيد هم الأوكرانيين أنفسهم وخاصة الغزو الروسي لبلادهم الذي بدء في 2022.
وفي كلمة ألقاها الرئيس لجميع السفراء الفرنسيين في باريس أنه من أجل تغيير الوضع يجب أن تدخل الولايات المتحدة الأميركية وتساعد في إقناع روسيا بهذه المفاوضات.
هذه الدعوة تبرز مرة أخرى التحديات المعقدة التي تواجهها السياسة الدولية في التعامل مع النزاعات الكبرى، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة بين القوى الكبرى مثل روسيا والدول الغربية.