في خطوة تعكس التزام السعودية بدورها الإنساني العالمي، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرًا جويًا جديدًا لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى سوريا، وتضم الرحلة الإغاثية طائرتين محملتين بما يزيد على 350 طنًا من المواد الضرورية الموجهة إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة المستمرة لدعم المجتمعات المنكوبة حول العالم، وتضم المساعدات مواد غذائية، مستلزمات طبية، وحقائب إيوائية، صُممت بعناية لتلبية احتياجات السكان الذين يعانون من آثار الأزمات المتفاقمة.
وتشرف فرق مركز الملك سلمان للإغاثة على تنفيذ العملية، بدءًا من تعبئة المساعدات وحتى توزيعها في المناطق المستهدفة، وهذه الجهود تأتي استجابة فورية لدعم السوريين، مع التركيز على ضمان إيصال الدعم إلى المستفيدين بسرعة وفعالية.
ويعكس هذا الجسر الإغاثي التزام السعودية بمواصلة دورها في تقديم العون للمحتاجين، إذ يضع مركز الملك سلمان للإغاثة العمل الإنساني كأحد محاور رؤيته لتعزيز الاستقرار في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات والكوارث.
