في حديثه الأخير، أعلن المفكر والسياسي السوري برهان غليون عن رؤيته لمستقبل سوريا السياسي، مؤكدًا أن الاستقرار في البلاد لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال نظام حكم ديمقراطي.
وأضاف غليون في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “في الصورة” أن أي محاولة للحكم بالقوة هي بمثابة إعاقة للتقدم، مشيرًا إلى أن الشعوب لا يمكن أن تُحكم بالاستبداد.
كما تحدث غليون عن التحديات التي تواجه سوريا، موضحًا أن المحاصصة بين الطوائف هي أحد أبرز أسباب تدمير الدولة، معتبرًا أنها تزيد من الخلافات وتعقد عملية بناء دولة قوية.
ولفت إلى أن جميع المجتمعات البشرية تشهد اختلافات، وهذه الاختلافات تتطلب وجود حلول تسووية قادرة على خلق توافقات بين مختلف الأطياف.
