تم الإعلان عن وثائق استخباراتية تعود إلى نظام الأسد، حول كيفية مراقبة أبناء الشعب السوري، وبحسب الوثائق فأن تم إجبار المواطنين على الإبلاغ عن الأهل والجيران والأصدقاء، وأن أبناء الأسرة الواحدة كانوا يتجسسون على بعضهم البعض.
كما أوضحت الوثائق قدر التجاوزات العنيفة التي حدثت ومن بينها اعتقال أطفال دون عمر الثانية عشر، بالإضافة إلى دفن الضحايا في مقابر جماعية، بالإضافة إلى تعذيب الضحايا لإجبارهم على الاعتراف والإرشاد عن معاونيهم.
أوضحت أيضًا تفاصيل هامة عن شبكة كبيرة من المخبرين، وأن المخابرات كات تعمل بطريقة تشبه جهاز ستاسي في ألمانيا، بالإضافة إلى فرض رقابة واختراق على أجهزة الكمبيوتر والهواتف.