على الرغم من الأوضاع القاسية التي تمر بها غزة، لم يفقد الطلاب الأمل إذ قاموا بإطلاق مبادرة تحت اسم “شبكة أمل طلاب غزة”، التي جاءت بهدف وصول صوتهم إلى جميع أنحاء العالم، مطالبين بحقهم في استكمال دراستهم.
وفي هذا الإطار، أوضحت الطالبة أمل أوب مدللة، أن المبادرة حدثت بعد أن اجتمع مجموعة من الطلاب لمناقشة طرق التواصل مع الجهات المختصة والمؤسسات، للسعي وراء تحقيق أحلامهم الجامعية التي حطمها قصف الاحتلال الصهيوني.
مشيرة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وفتح المعابر للحالات الإنسانية، منحنا بصيص من الأمل أن يكون ذلك بداية لتمكيننا من السفر لإكمال تعليمنا في الخارج، ولكن الواقع ما زال مريرًا.
إذ فقد العديد من الطلاب فرصهم في الحصول على منحة دراسية بسبب الاستمرار في إغلاق المعابر، الذي ما زال مقتصر على مرور الحالات الإنسانية فقط، مما يترك الطلاب في حيرة ودوامة من الانتظار، على أمل المرور لتحقيق أحلامهم.