أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، استشهاد القيادي محمد شاهين، المعروف بـ”أبو عماد”، إثر استهدافه بغارة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية مسيرة في مدينة صيدا اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أدانت الحركة عملية الاغتيال، مؤكدة أن سياسة التصفيات التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي لن تنجح في إضعاف المقاومة أو ثنيها عن مواصلة طريقها، كما حملت تل أبيب المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الاستهداف، متوعدة بالرد، ومشددة على أن الاحتلال “سيدفع الثمن غاليًا”.
وأشاد البيان بمسيرة الشهيد شاهين، واصفًا إياه بأنه كان نموذجًا في التضحية والعطاء، وساهم بفاعلية في دعم المقاومة وتعزيز قدراتها لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وأضافت الحركة أن “دماءه الزكية ستبقى نبراسًا ينير درب المقاومين حتى تحقيق الحرية والنصر”.
كما قدمت حماس تعازيها لعائلة الشهيد وللشعب الفلسطيني، مؤكدة أن المواجهة مع الاحتلال مستمرة، وأن المقاومة “ستظل ثابتة رغم كل المحاولات لكسرها”، حتى تحرير فلسطين ومقدساتها.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن عملية الاغتيال، مشيرًا إلى أن المستهدف كان يعمل على التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
