قال المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، أن التوتر والقلق خلال فترة الامتحانات من الأمور الطبيعية، إذ يساعد القلق المعتدل في تحسين التركيز وأداء الطالب، ولكن إذا تجاوز القلق مستويات عالية فيؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية تأثر على التحصيل الدراسي للطالب، لذا يجب أخذ خطوات فعالة للتعامل معه.
وأشار المركز إلى طرق التعامل مع الأعراض الجسدية للضغط النفسي، مثل ارتفاع ضربات القلب، أو تشتت الانتباه، من خلال تمارين الاسترخاء والتنفس بعمق، وإلى جانب ذلك جذر من انتقاد الذات، إذ قد يتسبب الإفراط في جلد الذات إلى زيادة مشاعر الإحباط والقلق، وبدلًا من الانتقاد السلبي للذات نصح المركز بتعزيز الثقة بالنفس والتركيز على الجهد الذي بذل بدلًا من التوتر فيما يخص النتائج النهائية.
وفي ذات السياق، شدد المركز على أهمية الدعم الاجتماعي، إذ يساهم التواصل مع العائلة أو الأصدقاء من التقليل من المشاعر السلبية، بالإضافة إلى أن الدراسة الجماعية أيضًا قد تكون محفز وتعمل على رفع الشعور بالمساندة والتخفيف من الضغط خلال تلك المدة الحساسة.