أعلن ترامب عن قرار رئاسي، يفيد بمنع وكالة أسوشيتد برس من الدخول إلى البيت الأبيض والطائرة الرئاسية، وسط تساءل حول حرية التعبير التي من المفترض أن يكون مسموح بها في دولة تتغنى بذلك الشعار، واعتبر متابعون أن قرار المنع يعد صفعة للسلطة الرابعة، بعد رفض الوكالة العريقة تسمية “خليج المكسيك” باسم “خليج أمريكا”.
وكان قد أصدر ترامب خلال يناير الماضي، أمر بعلن فيه بتغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، ولكن وكالة أسوشيتد براس رفضت الموافقة على ذلك القرار، مؤكدة التزامها بمعايير التحرير المستقلة.
وأشار نائب رئيس الموظفين في البيت الأبيض تايلور، أن الوكالة مستمرة في رفض وتجهل تغيير الاسم الجغرافي لخليج أمريكا، موضحًا أنه إذا كان قانون الدستور الأمريكي فيما يخص حرية التعبير يحمي حقهم في كتابة تقارير غير نزيهه بشكل غير مسؤول، فإن ذلك لا يضمن لهم الامتياز في الدخول إلى بعض الأماكن المحددة مثل البيت الأبيض، وطائرة الرئاسة.
ومن جانبها، اعتبرت الوكالة أن منع تغطيتها للأحداث الرئاسية بسبب الأسلوب الذي تنشر به مشيرة إلى المواقع الجغرافية، بعد انتهاك صريح إلى حرية التعبير التي تعد من أهم ركائز الديمقراطية الأمريكية، وقيمة أساسية لا يستغنى عنها المواطنين الأمريكيون.