أكد الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، أن الزيوت النباتية السائلة تُعد خيارًا آمنًا وصحيًا ولا يوجد عليها أي تحذيرات من الجهات المختصة.
وأوضح، عبر منشور على منصة “إكس”، أن هناك اعتقادًا شائعًا بأن جميع الزيوت النباتية مهدرجة، وهو أمر غير دقيق علميًا، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية التي تعتمدها الجهات الرقابية، بما في ذلك هيئة الغذاء والدواء، تفرق بين الزيوت النباتية السائلة، مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس، وبين الزيوت المهدرجة.
وأضاف أن زيت الذرة وزيت دوار الشمس يُعتبران زيوتًا نباتية آمنة، لكن استهلاكها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة، لذا ينصح بعدم الإفراط في استخدامها.
أما الزيوت المهدرجة، أو ما يُعرف بالسمن النباتي، فهي تختلف تمامًا عن الزيوت النباتية السائلة، حيث تخضع لعملية كيميائية يتم فيها إضافة الهيدروجين تحت درجة حرارة عالية، ما يؤدي إلى تحويلها إلى مادة صلبة، وغالبًا ما يتم تلوينها وإضافة نكهات صناعية لمحاكاة السمن الحيواني.
وشدد الدكتور الخضيري على أهمية التمييز بين الزيوت النباتية الطبيعية والمهدرجة، لتجنب الالتباس الشائع حول تأثيرها على الصحة، مؤكدًا أن التوازن في استهلاك الدهون هو الأساس للحفاظ على صحة الجسم.