الهيئة الاقتصادية لقناة السويس تُعلن عن مشروع ساحة شاحنات ذكية بميناء غرب بورسعيد لتعزيز الكفاءة اللوجستية

محمد مصطفى9 فبراير 2025آخر تحديث :
الهيئة الاقتصادية لقناة السويس تُعلن عن مشروع ساحة شاحنات ذكية بميناء غرب بورسعيد لتعزيز الكفاءة اللوجستية

في إطار جهودها الرامية لتطوير الموانئ المصرية، كشفت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن توقيعها اتفاقية لتحديث ساحة شاحنات ذكية في ميناء غرب بورسعيد. 

المبادرة تعد جزءًا من خطة الهيئة لتعزيز الكفاءة التشغيلية للموانئ وتحسين أداء قطاع اللوجستيات، بما يسهم في تسريع وتحسين عمليات الشحن والتفريغ.

أوضحت الهيئة في بيانها أنها قامت بتوقيع عقود مع محافظة بورسعيد لتأجير الأرض المخصصة لإنشاء الساحة الذكية في ميناء غرب بورسعيد. 

وتهدف الهيئة من خلال تعاونها مع شركتي “إيجيترانس” و”نافذ إنترناشيونال” إلى تطوير الساحة في شراكة استراتيجية تستمر لمدة 25 عامًا. 

تبلغ استثمارات المشروع 250 مليون جنيه، ويهدف إلى تطبيق أحدث الحلول التكنولوجية الذكية لتحسين العمليات اللوجستية.

وبشأن موعد بدء العمل، أوضحت الهيئة أن التشغيل التجريبي للساحة الذكية من المتوقع أن يبدأ خلال ستة أشهر، على أن يبدأ التشغيل الفعلي في غضون عام. 

يعد هذا المشروع جزءًا من خطة الهيئة لتحديث الموانئ المصرية وتحسين كفاءتها وزيادة قدرتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تتمثل أهمية الساحة الجديدة في موقعها الاستراتيجي الذي يبعد فقط 2 كيلومتر عن ميناء غرب بورسعيد، حيث تمتد على مساحة 114 ألف متر مربع. 

ويشمل المشروع العديد من المرافق المتطورة مثل بوابات آلية لتنظيم حركة الشاحنات، بالإضافة إلى استخدام تقنيات تحديد الهوية عبر الترددات الراديوية (RFID) لضمان سرعة وأمان أكبر في عمليات التعامل مع الحاويات. 

كما سيشمل المشروع مركزًا رقميًا لمراقبة حركة الشاحنات، إضافة إلى سجل رقمي مركزي لتوثيق بيانات المركبات والسائقين، مما يسهل عمليات التحقق من الشحنات في الوقت والمكان المحددين.

وفي هذا الصدد، صرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحسين وتطوير العمليات اللوجستية في الموانئ المصرية. 

وأشار إلى أن ساحة الشاحنات الذكية ستسهم بشكل كبير في تعزيز كفاءة الميناء وزيادة قدرته التنافسية عالميًا من خلال تطبيق أفضل التقنيات الحديثة المتوافقة مع المعايير الدولية.

كما أضاف جمال الدين أن هذا المشروع يعد بمثابة حل جذري لمشكلة التكدس والازدحام في ميناء غرب بورسعيد، حيث سيساعد في تسريع تدفق حركة الشاحنات وتقليل أوقات الانتظار، مما سيكون له تأثير إيجابي على الشركات المحلية والدولية، ويجعل الميناء أكثر جذبًا للاستثمارات.

الاخبار العاجلة