أعلنت السلطات الأميركية، الأحد، انتشال رفات 55 شخصًا من بين 67 راكبًا لقوا مصرعهم في أسوأ حادث جوي تشهده الولايات المتحدة منذ عام 2001.
وأكد جون دونيلي، رئيس إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في واشنطن، أن فرق الغواصين لا تزال تبحث عن 12 ضحية مفقودة، مشددًا على التزامهم بانتشال الرفات بكرامة، بالتزامن مع الاستعدادات لرفع الحطام من نهر بوتوماك صباح الاثنين.
من جانبه، أوضح الكولونيل فرانسيس بي، من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي، أن إعادة رفات الضحايا أولوية قصوى، مضيفًا أن أجزاء الطائرتين ستُنقل إلى منشأة متخصصة لتحليل أسباب الحادث.
ولا يزال جزء كبير من نهر بوتوماك مغلقًا أمام الملاحة باستثناء القوارب المرخصة، بينما تستمر السلطات في التحقيق في ملابسات الاصطدام، الذي وقع أثناء محاولة طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” الهبوط في مطار رونالد ريغان، حيث اصطدمت بمروحية عسكرية في الجو.