بعد الأحداث الأخيرة.. فرنسا تتدخل دبلوماسياً لمنع تصاعد الأزمة في الكونغو

آمنة مجدي1 فبراير 2025آخر تحديث :
عنصر في "إم 23" شرق الكونغو

في محاولة للحد من توسع النزاع بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، سارعت فرنسا إلى التدخل دبلوماسيًا، كأول دولة أوروبية، لمنع تمدد القتال إلى العاصمة كينشاسا، وتزامن هذا التحرك مع دعم أوروبي وأمريكي لمواجهة استغلال روسيا للتوترات، خاصة بعد تقديمها عروضًا عسكرية للكونغو.

قام وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيارات إلى كينشاسا وكيغالي، حيث طالب بسحب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية، كما أكد إدانته للهجمات التي شنها متمردو “إم 23″، المدعومون من رواندا، ففرنسا تسعى أيضًا إلى تقوية حضورها في أفريقيا بعد انحسار نفوذها في دول أخرى مثل مالي والنيجر، مع تأكيدها على أهمية تجنب تحالف الكونغو مع روسيا.

في هذا السياق، يواجه المجتمع الدولي ضغوطًا لتفعيل عقوبات ضد رواندا وأوغندا، في وقت تتزايد فيه الاتهامات بخصوص استغلال الثروات المعدنية للكونغو، ورغم التصعيد، تظل فرنسا ملتزمة بالضغط من أجل حل سلمي، لكن غياب خطوات حاسمة قد يفتح المجال للتدخل الروسي في المنطقة.

الاخبار العاجلة