بدأ مجلس احتياطي الفيدرالي اجتماعية الأول لهذا العام، يوم الثلاثاء الماضي، خلال لحظات حاسمة ونقطة تحول رئيسية في مسار دورة التخفيف النقدي بعد بدئها بأشهر قليلة، إذ يجد صناع السياسة أنفسهم في مواجهة خطر تجدد الضغوط الضخمة، والخوف من الاصطدام مع رئيس أمريكا “دونالد ترامب”.
لكن لما يكتسب ذلك الاجتماع تحديدًا أهمية بالغة؟ وما القرارات المناسبة والإشارات التي قد تنتج عنه؟
عندما نتكلم عن اجتماع البنك الفيدرالي، فهنا نشير إلى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تتكون من 12 عضوا يحددوا السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.
