في حدث غريب أثار قلق العالم في الساعات القليلة الماضية عندما قامت نشرة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس” بإعلان أن العلماء قاموا بتقريب عقارب “ساعة يوم القيامة” ثانية واحدة ويذكر أن هذه الساعة تم إنجازها في عام 1947 وهي تشير إلى حدث كبير سوف يحدث على كوكب الأرض وعندما قام العلماء بتقديم ثانية واحدة فقد كانت في العام الماضي 90 ثانية لتصبح الآن 89 ثانية وهي المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي.
قد صرح خوان مانويل سانتوس الرئيس الكولومبي السابق ورئيس “ذي إيلدرز” بخصوص هذا الموضوع حيث قال:
إن ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها
وتابع حديثه للمؤتمر صحفي تم إقامته في واشنطن قائلًا:
إن الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء
جديرًا بالذكر أن هذا التغيير الذي حدث في عقارب الساعة قد جاء بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم، ذكر الرئيس الكولومبي السابق سانتوس أنه يتفق مع دونالد ترامب في استخدام سياسة دبلوماسية مع الصين وروسيا ولكنه عاتبه بسبب انسحاب ترامب من اتفاق منظمة الصحة العالمية وباريس، قام أيضًا بتحذير العالم من زيادة المشاكل التي ستؤدي إلى زيادة تغير المناخ على كوكب الأرض فقال:
هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد
