لماذا توجد مخاوف من ديب سيك؟ وهل سيكون أفضل من تشات جي بي تي؟

محمد مصطفى28 يناير 2025آخر تحديث :
لماذا توجد مخاوف من ديب سيك؟ وهل سيكون أفضل من تشات جي بي تي؟

عند استخدام ديب سيك، يمكنك ببساطة طرح أي سؤال يخطر ببالك، وسيبذل قصارى جهده لتقديم إجابة شاملة، ومع ذلك، يمتنع ديب سيك عن إبداء أي رأي شخصي في أي موضوع، حتى لو كان بسيطًا، مثل تفضيل مشروب غازي على آخر.، وبدلاً من ذلك، يقدم تحليلًا موضوعيًا لإيجابيات وسلبيات الخيارات المطروحة، دون التحيز لأي طرف.

قيود الرقابة الصينية:

يخضع ديب سيك لرقابة صارمة من قبل الحكومة الصينية، ويتجنب الإجابة عن أي أسئلة حساسة تتعلق بالصين، مثل الرئيس الصيني أو احتمال غزو تايوان. 

هذا التقييد يعكس القيود المفروضة على حرية التعبير في الصين، ويتناقض مع “تشات جي بي تي”، الذي يتمتع بحرية أكبر في تناول هذه المواضيع.

بيانات دقيقة وحديثة:

يعتمد ديب سيك على مجموعة بيانات تم تحديثها حتى أكتوبر 2023، ويتجنب نشر معلومات مضللة يتم تداولها عبر الإنترنت في الوقت الفعلي. 

هذا النهج يهدف إلى تعزيز الحماية والأمان، ويشبه الإصدارات السابقة من “تشات جي بي تي”.

كفاءة وقدرات مذهلة:

تؤكد شركة ديب سيك أن نموذجها المتطور “R1” يقترب أو يتفوق على النماذج المنافسة في عدد من المؤشرات القياسية التي تقيس قدرات الذكاء الاصطناعي. 

هذا التفوق يثير تساؤلات حول مستقبل الهيمنة الأميركية على الذكاء الاصطناعي.

تكلفة تطوير منخفضة:

تتميز ديب سيك بتكلفة تطوير منخفضة مقارنة بالشركات الأميركية العملاقة، مثل “أوبن إيه آي” و”ميتا”. 

هذه الكفاءة العالية، رغم قلة التكلفة، أثارت قلق وحيرة هذه الشركات، التي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي.

سرعة استجابة فائقة:

يتمتع ديب سيك بسرعة فائقة في الاستجابة، ولكنه يواجه بعض التأخير بسبب الإقبال الشديد عليه بعد انتشاره الواسع. 

ومع ذلك، لا يزال يعتبر منافسًا قويًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، ويحمل في طياته إمكانات هائلة لتغيير مشهد التكنولوجيا العالمي.

الاخبار العاجلة