أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA” أن الأدلة الحالية ترجح أن جائحة “كوفيد-19” قد تكون نشأت في مختبر، مما يعيد النقاش حول أصل الفيروس.
رغم ذلك، أشارت الوكالة إلى “ثقة منخفضة” في تقييمها، مؤكدة أن الاحتمالين – المختبر أو الطبيعة – ما زالا قيد الدراسة.
من جهتها، طالبت منظمة الصحة العالمية الصين بالتعاون الكامل للكشف عن أصل الفيروس، واصفة الأمر بالضرورة الأخلاقية والعلمية.
ورغم مرور خمس سنوات على ظهور الجائحة، لم تقدم الصين معلومات كافية، بينما ركزت حملاتها الإعلامية على فرضية أن الفيروس قد جاء من الخارج.
في عام 2021، زار فريق مشترك من خبراء منظمة الصحة العالمية والصين مدينة ووهان، لكن التحقيقات لم تصل إلى إجابات حاسمة.
المنظمة حذرت من أن غياب الشفافية يعيق استعداد العالم للأوبئة المستقبلية، وسط استمرار الجدل وعدم وجود إجماع دولي بشأن منشأ الجائحة.