في إطار جولته الانتخابية، واصل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الهجوم على حقوق المثليين والمتحولين جنسياً، مشددًا على رفضه لوجود أكثر من جنسين، وأكد في تصريحات سابقة أن “الذكور والإناث هما الجنسان الوحيدان”، مما أثار جدلاً واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه على حد سواء.
كما استغل ترامب الحملة الانتخابية للترويج لخطاب يهاجم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بسبب دعمها لحقوق المتحولين جنسياً، من خلال إعلانات سياسية قُدرت قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات، في تجمع انتخابي حاشد في ماديسون سكوير جاردن، شن ترامب هجومًا حادًا على إدخال المتحولين جنسيًا إلى الجيش الأمريكي، قائلاً إنه سيسعى لإبعادهم عن المدارس والرياضات النسائية.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، أن العديد من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون أقرت مشاريع قوانين تقيد حقوق مجتمع المثليين، ما يثير مخاوف من تصاعد التمييز ضد المتحولين والمثليين في البلاد، خاصة مع تزايد الضغط على المهاجرين من هذا المجتمع.