واشنطن توجه ضربة قاسية للقاعدة في اليمن وسط استمرار الصراع الإقليمي

آمنة مجدي21 يناير 2025آخر تحديث :
دونالد ترامب

في توقيت متزامن مع تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، شنت الولايات المتحدة غارة جوية في محافظة شبوة اليمنية استهدفت قياديين بارزين في تنظيم القاعدة، وهما محمد بن صالح المغي، المعروف بـ”أبي علي الديسي”، وعمار بن صالح العولقي.

الهجوم، الذي تم الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل القياديين مع ثلاثة آخرين كانوا برفقتهما، وتُعد هذه الغارة من أكبر العمليات ضد القاعدة في الآونة الأخيرة، حيث كان “أبو علي الديسي” يشغل منصب الرجل الثاني في التنظيم والمسؤول عن ملفاته العسكرية.

الولايات المتحدة تُركّز في استراتيجيتها الحالية على استهداف قادة التنظيمات الإرهابية بدلًا من تعطيل قدرتها العسكرية، وهذا يشمل قادة مؤثرين في عملياتهم الخارجية، والخبراء يشيرون إلى أن الطائرات المسيّرة أصبحت وسيلة رئيسية لتحقيق ذلك، نظراً لدقتها وقدرتها على استهداف الأفراد المتورطين في التخطيط العملياتي.

بينما تستمر الولايات المتحدة في توجيه ضربات ضد القاعدة، من المتوقع أن يعزز هذا النهج العلاقة بين تنظيم القاعدة وميليشيا الحوثي، في ظل عدائهما المشترك للولايات المتحدة، ومع عودة الرئيس ترامب، تظل التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل سياسة الضغط المكثف على التنظيمات الإرهابية أم ستسعى لتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه التحديات.

الاخبار العاجلة