أعربت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختطف قرب دمشق في 2012، عن تفاؤلها بشأن جهود السلطات السورية لإعادة ابنها إلى وطنه، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في دمشق عقب لقاء جمعها مع قيادة الإدارة السورية الجديدة.
وفي تصريحاتها، قالت ديبرا:
“كان من الشرف لي أن ألتقي القيادة السورية الجديدة، وكان واضحًا أن لديهم التزامًا حقيقيًا بإعادة أوستن إلى منزله، وهذا يبعث على الأمل”
وأضافت أنها تأمل أن تكون إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، ملتزمة بالعمل على إعادة ابنها إلى دياره، موضحة أنها تلقت تواصلًا إيجابيًا من الفريق الرئاسي الأمريكي وأنها متفائلة بسرعتهم في التصرف حيال هذه القضية.
في هذا السياق، تطرقت ديبرا إلى جهود منظمة “هوستيدج إيد وورلدوايد”، التي تتعاون معها من أجل تحقيق هذا الهدف، وأوضح نزار زكا، رئيس المنظمة، أن صورًا جديدة تشير إلى مواقع احتجاز أوستن منذ عام 2017 وحتى بداية هذا العام، مما يعزز الأمل في بقاء الصحافي على قيد الحياة.
أوستن تايس، البالغ من العمر 43 عامًا، كان يعمل لحساب وسائل إعلامية بارزة مثل “فرانس برس” و”واشنطن بوست”، حين تم اختطافه عند نقطة تفتيش في أغسطس 2012، ولم تعترف السلطات السورية في تلك الفترة باحتجازه، رغم التقديرات التي تشير إلى أن أكثر من 100 ألف شخص قضوا في السجون السورية منذ بداية النزاع في 2011.
من جانبها، أكدت منظمة “هوستيدج إيد وورلدوايد” أن جهودهما مستمرة بالتعاون مع العائلة والسلطات الأمريكية من أجل العثور على تايس وإعادته إلى وطنه.
