أعلِنَ مؤخرًا عن انفصال المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا عن زوجته كريستينا سيرا، بعد علاقة زواج دامت لسنوات طويلة، وقد تمّ الإعلان عن هذا الخبر بشكل خاصّ للعائلة والأصدقاء المقربين.
مع التأكيد على استمرار العلاقة الودية بين الطرفين، حيث قضى الزوجان فترة أعياد الميلاد معًا برفقة أطفالهما الثلاثة قبل أن يتمّ الكشف عن الخبر للعلن، ويُذكر أنّ سيرا كانت قد عادت إلى برشلونة في عام 2019 مع أحد أبنائها بهدف إدارة أعمال العائلة في مجال الموضة، بينما استمرّ غوارديولا في الإقامة بمانشستر لقيادة فريق مانشستر سيتي.
وكشفت صحيفة “ذا صن” عن تفاصيل جديدة تتعلّق بلقاء جمع غوارديولا بزوجته في برشلونة في شهر أكتوبر الماضي.
حيث تناولا العشاء في مطعمهما المفضّل “بوديغا سيبولفيدا”، ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في المطعم أنّ الأجواء بين الزوجين بدت متوترة خلال العشاء، حيث كان غوارديولا يتحدّث بحماس بينما بدا التوتر واضحًا عليهما، وقد عبّر العامل عن صدمته لسماع خبر الانفصال لاحقًا.
كما كشفت الصحفيتان الإسبانيتان لورا فا ولورينزا فاسكيز عن تفاصيل إضافية حول أسباب الانفصال، حيث أوضحتا أنّ العلاقة بين غوارديولا وسيرا بدأت في التدهور عندما أبلغها بقراره تمديد عقده مع مانشستر سيتي حتى عام 2027.
وذكرت الصحفيتان أنّ سيرا اتخذت قرار الانفصال بعد أن علمت بتمديد العقد، حيث كانت تتوقّع أن يغادر غوارديولا النادي ويعود إلى برشلونة ليكون أقرب إليها، ولكن قراره بالبقاء في مانشستر كان بمثابة نقطة النهاية بالنسبة لها.
وأكّدت فاسكيز أنّ قرار الانفصال كان نتيجة نقاشات مطوّلة بين الزوجين على مدى عدّة أشهر، وأنّ العلاقة بينهما لا تزال ودية ومليئة بالاحترام المتبادل، مع التأكيد على عدم وجود أي طرف ثالث في هذا الانفصال.
وقد شكّل هذا الخبر صدمة للعديد من محبّي كرة القدم ومتابعي أخبار المشاهير، حيث كان غوارديولا وزوجته يُعتبران من أكثر الأزواج استقرارًا في الأوساط الرياضية.
