تعتبر القراءة من الهوايات المثيرة لجميع الأعمار بغض النظر كان الأمر قراءة كتاب علمي أو روائي، والقراءة من الهوايات المفيدة لسلامة العقل والتخلص من الوحدة، وهناك العديد من الأشخاص من كبار السن يفضلون القراءة ولكن يعانون بعض المشاكل في الاستمرار بها بسبب التغيرات العقلية والجسدية التي تأتي مع التقدم في العمر، وبالرغم من ذلك هناك بعض الاستراتيجيات البسيطة يلجأ إليها مقدمو الرعاية لمساعدة كبار السن على ممارسة هذه الهواية بشكل أفضل، ويوضح هذا المقال ذلك بطريقة مبسطة ويرفق بعض المعلومات ذات الصلة.
فوائد القراءة لكبار السن
تعود ممارسة القراءة على كبار السن بالعديد من الفوائد العقلية والعاطفية والروحية، حتماً هناك اختلاف كبير بين القراء المبتدئين الشبان المنتفعين بالنشاط القادرين على مواكبة كل جديد وتطور من كتب ومجلات، ولكن الأمر بالنسبة لكبار السن مختلف وضروري لما يحققه من فوائد مثل:
- محاربة الزهايمر، وتقوية الذاكرة.
- التخلص من الآثار السلبية للتوتر.
- النوم بشكل أفضل.
التحديات التي تجعل القراءة لكبار السن أكثر صعوبة
هناك الكثير من الأمور التي تجعل من ممارسة هواية القراءة من الأمور الصعبة والمعقدة بالنسبة لكبار السن، وفيما يلي نورد بعضاً من هذه التحديات:
- تغيير الرؤية: أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أن حوالي ثلث كبار السن يعاني من مشاكل واضطرابات صحية في العين تعيق الرؤية السليمة لديه مما يشكل عائقاً صحياً أمام ممارسة هواية القراءة والاستمتاع بها.
- صعوبة حمل الكتاب لفترات طويلة: مع التقدم في العمر تصبح مسألة حمل الكتب لفترات طويلة أمر مجهد ومتعب بسبب التغيرات الجسدية التي تصاحب التقدم في العمر مثل الاعتلال العصبي أو التهاب المفاصل، أو الرعشة واهتزاز اليدين.
طرق جعل القراءة مريحة لكبار السن
التقدم في العمر لا يمكن أن يكون حائلاً بكل معنى الكلمة بين كبار السن والقراءة، مع التقدم العلمي وتطور مستوى المعيشة أوجد العلم العديد من الطرق التي تساعد الإنسان على القيام بأعماله وممارسة هواياته بالشكل المرغوب قدر الإمكان، ومن طرق جعل القراءة سهلة ومريحة للكبار، نورد:
- استخدام أجهزة القراءة الإلكترونية.
- استخدام الكتب المطبوعة بالحروف الكبيرة.
- استخدام حامل الكتب، وقد وجد حديثاً أشكال مناسبة منها يوضع في الحضن بشكل مريح.
