شهد ملعب “بورتمان رود” ليلة كروية لن ينساها جمهور إبسويتش تاون سريعًا، حيثُ حلّ مانشستر سيتي ضيفًا عليه في إطار منافسات الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024/2025.
ليُقدم عرضًا هجوميًا كاسحًا انتهى بفوز ساحق بستة أهداف نظيفة، هذا الفوز يُعتبر بمثابة رسالة تحذير شديدة اللهجة من السيتي لمُنافسيه في البريميرليج، مُؤكدًا جاهزيته للمنافسة على أعلى المستويات، وقبل المباراة، كان مانشستر سيتي يحتل المركز الثامن برصيد 35 نقطة من 21 مباراة، وكان الفوز ضروريًا لتحسين موقعه في جدول الترتيب.
منذ صافرة البداية، فرض مانشستر سيتي سيطرته المطلقة على مجريات اللعب، مُظهرًا قوة هجومية ضاربة لم يستطع إبسويتش تاون الوقوف أمامها.
وبدأ مهرجان الأهداف في الدقيقة 27 بتوقيع النجم الشاب فيل فودين، الذي أظهر مهارة فردية رائعة في تسجيل الهدف الأول، ليُعلن عن بداية الطوفان الأزرق.
لم يمنح السيتي إبسويتش فرصة لالتقاط الأنفاس، فبعد ثلاث دقائق فقط، أضاف ماتيو كوفاسيتش الهدف الثاني بتسديدة مُحكمة، مُوسعًا الفارق ومُؤكدًا تفوق فريقه، وقبل نهاية الشوط الأول.
عاد فودين ليُسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 42، ليُنهي الشوط الأول بنتيجة كارثية لإبسويتش تاون بثلاثية نظيفة.
في الشوط الثاني، لم يتوقف قطار السيتي عن الانطلاق، بل واصل الضغط الهجومي، وتمكن جيريمي دوكو من إضافة الهدف الرابع، ثم انضم الهداف النرويجي إيرلينج هالاند إلى قائمة المُسجلين بتسجيله الهدف الخامس في الدقيقة 57، ليُؤكد فوز فريقه بنتيجة تاريخية.
واختتم البديل جيمس ميكاتي مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف السادس، ليُطلق صافرة النهاية على فوز ساحق ومُستحق لمانشستر سيتي بنتيجة 6-0.
بهذا الفوز الكاسح، يُثبت مانشستر سيتي أنه قوة لا يُستهان بها في الدوري الإنجليزي، ويُرسل إنذارًا شديد اللهجة لمُنافسيه.
مُؤكدًا عزمه على المنافسة بقوة على جميع الألقاب، بينما يُحاول إبسويتش تاون استيعاب هذه الهزيمة الثقيلة والعودة بشكل أقوى في المباريات القادمة.