أعربت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بمحاولات إسرائيلية “للتلاعب” في قوائم الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مشيرة إلى وجود “خلل واضح” في البيانات الصادرة عن مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأكدت الهيئة أن هذه القوائم تتضمن أسماء أسيرات تم الإفراج عنهن سابقًا، بالإضافة إلى تواريخ ميلاد مجهولة لعشرة أسرى دون أي تفاصيل إضافية.
وفي بيانها، شددت الهيئة على عدم ثقتها بالمعلومات الإسرائيلية، وطلبت من مصر وقطر التدخل لوقف هذه التجاوزات، وقالت إن مصلحة السجون الإسرائيلية تستخدم هذه القوائم لأغراض قانونية تتعلق بإتمام عملية الإفراج، لكن الجهات الفلسطينية لم تصدر أي قوائم رسمية بشأن الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأوضحت الهيئة أن عدد الأسرى المفرج عنهم يعتمد بشكل أساسي على أعداد المعتقلين لدى حماس والفصائل الأخرى، بالإضافة إلى وضعهم الصحي، وأن عملية الإفراج ستتم وفق آلية تدريجية كما حدث في عمليات سابقة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يتضمن ثلاث مراحل لتبادل الأسرى، حيث يتم في المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.