أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، حزمة من القرارات الحاسمة عقب حادثة الاعتداء على طالبة بإحدى المدارس الدولية الخاصة في القاهرة.
جاءت هذه الإجراءات بعد الاطلاع على تقرير اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في الواقعة، والتي كشفت عن تجاوزات خطيرة تتطلب التعامل الفوري والحاسم.
شملت القرارات فصل الطلاب الذين شاركوا في الاعتداء بشكل مباشر فصلًا نهائيًا، مع حرمانهم من التقديم لأي مدرسة أخرى حتى بداية العام الدراسي المقبل، بهدف فرض الانضباط وحماية الطلاب الآخرين.
كما تقرر فصل الطلاب الذين ساهموا في الواقعة بشكل غير مباشر من خلال تصوير الحادثة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لمدة أسبوعين كعقوبة لتصرفهم السلبي الذي ساهم في الإساءة للطالبة ونشر المشهد بشكل غير أخلاقي.
وفي خطوة لتشديد الرقابة على المدرسة، وجه الوزير بوضعها تحت الإشراف المالي والإداري لضمان تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة.
كما تمت إحالة جميع المخالفات الإدارية المتعلقة بالإشراف والمتابعة إلى الإدارة العامة للشؤون القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مع تكليفها بمتابعة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن الواقعة.
أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، شادي زلطة، أن الوزير شدد على ضرورة التعامل الصارم مع مثل هذه الحوادث لضمان بيئة تعليمية تحمي حقوق الطلاب وتعزز ثقافة الاحترام والقيم الإيجابية، وأشار إلى أن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوزات تهدد أمن وسلامة المجتمع التعليمي.
