استهدفت القوات التركية وفصائلها المتحالفة شمال سوريا، وبالتحديد محيط سد تشرين، في وقت مبكر من صباح الأحد بأسلحة ثقيلة، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وأفادت وكالة “هاوار” الكردية أن الهجمات تسببت في حالة من القلق الشديد بين سكان المنطقة، حيث يتناوب المئات من الأهالي على حماية السد، الذي يتعرض لموجات من القصف المستمر.
يُعد سد تشرين من المعالم المائية الهامة في سوريا، حيث يقع على نهر الفرات بالقرب من مدينة منبج في حلب، وقد تم بناؤه في عام 1999 بهدف التحكم في تدفق المياه من نهر الفرات وتوليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى توفير مياه الري للمناطق المحيطة، إلا أن الهجمات المتواصلة على السد تهدد بتدميره بشكل كامل، مما قد يتسبب في كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقد أبدت قوات سوريا الديمقراطية قلقها الشديد، مشيرة إلى أن انهيار السد سيكون له آثار مدمرة على البنية التحتية المائية والطاقة في سوريا، ما يشكل تهديدًا للأمن المائي والطاقة في المنطقة بأسرها.