كشف محمد طه الأحمد وزير الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، عن تفاصيل مناقشة حدثت بين الحكومة، وقسد، وفصائل الجيش الوطني، فيما يخص الموافقة على شكل الإدارة الجديدة، خاصًة في الأماكن التي بها نزاع.
وأوضح الأحمد أن هناك توترات بين قسد، وفصائل الجيش الوطني بسبب ظروف الحرب القاسية التي شهدتها سوريا والظلم الذي كان يمارسه النظام السابق، سواء في حق الشعب العربي أو الكردي.
وأشار الأحمد أن جميع الأطراف في الوقت الحالي تسعى إلى ضمان حقوقهم بسبب الخوف من فقدها، لاسيما مع امتلاكهم القوة العسكرية والعتاد.
وفيما يخص موقف الحكومة السورية المؤقتة، فقد أوضح الأحمد أن المقصد من الحوار هو التوصل إلى توافق على إدارة جديدة في المناطق التي يوجد عليها نزاع، لتحقيق وحدة الأراضي في سوريا، وضمان حقوق كافة فئات الشعب.