في تحرك غير مسبوق بقرية فيشا سليم التابعة لمركز طنطا، أعلن العمدة محمد فريد عبدالدايم قرارًا حازمًا بحظر بيع المفرقعات والصواريخ في المحال التجارية خلال شهر رمضان، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال وضمان أجواء آمنة للأهالي.
جاء هذا القرار عقب سلسلة من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية، والتي كان آخرها إصابة شاب جامعي بحروق جراء انفجار أحد الصواريخ.
وقد دفع هذا الأمر العمدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تداول هذه المواد، حيث تم تعميم منشور رسمي على المحلات التجارية والمساجد داخل القرية، يتضمن تحذيرًا واضحًا بعدم بيع أي نوع من المفرقعات للأطفال أو الشباب، مع التأكيد على تطبيق العقوبات القانونية بحق المخالفين.
كما شدد العمدة على أن المسؤولية لن تقتصر على التجار فحسب، بل ستطال أيضًا أولياء الأمور في حال تم ضبط أطفالهم يستخدمون أو يبيعون هذه المواد، مما قد يعرضهم للمساءلة القانونية، بما في ذلك فرض غرامات مالية.
وأوضح أن القرار يهدف إلى تقليل النزاعات والمشاحنات التي تندلع بين الشباب وأهالي القرية بسبب الاستخدام العشوائي للألعاب النارية، والتي تتسبب في إزعاج كبار السن والأسر، فضلًا عن مخاطرها الصحية واحتمالية تسببها في إصابات خطيرة.
وأضاف أن هذا الإجراء هو جزء من خطة أوسع لفرض الانضباط داخل القرية خلال شهر رمضان، وضمان أجواء أكثر هدوءًا وسلامة لجميع السكان.
