يشهد استاد السويس الجديد مواجهة مرتقبة بين سموحة والمصري البورسعيدي، في لقاء يحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري المصري الممتاز “دوري نايل”، ويدخل الفريقان المباراة تحت ضغوط كبيرة بسبب نتائجهما المتذبذبة في الأسابيع الأخيرة، مما يجعل اللقاء مفتوحًا على جميع الاحتمالات، خاصة مع الرغبة القوية لكل طرف في تصحيح المسار وحصد النقاط الثلاث.
يخوض سموحة المواجهة بعد تعثره في الجولة الماضية أمام إنبي، حيث تلقى هزيمة بهدف دون رد، ما جعل رصيده يتوقف عند 17 نقطة في المركز الثالث عشر، وهو مركز لا يليق بطموحات الفريق السكندري الذي يسعى إلى الابتعاد عن منطقة الخطر في جدول الترتيب.
ويسعى المدير الفني أحمد سامي إلى تعديل أوضاع فريقه وإعادة التوازن إلى الأداء الفني، حيث قام خلال التدريبات الأخيرة بإجراء بعض التعديلات التكتيكية، من أجل تحسين الفاعلية الهجومية وتقليل الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة هذا الموسم.
في المقابل، يدخل المصري البورسعيدي المباراة بثوب جديد، تحت قيادة المدرب التونسي أنيس بوجلبان، الذي تولى المهمة خلفًا لعلي ماهر.
ويأمل الفريق في أن تكون هذه المباراة بداية جديدة له بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث تعادل في الجولة الماضية مع الإسماعيلي بدون أهداف، وقبلها خسر أمام غزل المحلة بهدف نظيف، ما أدى إلى تجميد رصيده عند 24 نقطة وتراجعه إلى المركز الخامس في جدول الترتيب، ومن المنتظر أن تشهد المواجهة تغييرات على مستوى التشكيل الأساسي للمصري، خاصة أن المدرب الجديد يسعى إلى إضفاء بصمته سريعًا وتحقيق بداية قوية مع الفريق.
واجه المصري البورسعيدي نظيره سموحة السكندري في 25 مباراة سابقة قبل لقائهما المرتقب غدًا الخميس، حيث تمكن المصري من تحقيق الفوز في 6 مواجهات، بينما انتصر سموحة في 8 مباريات، وحسم التعادل نتيجة 8 لقاءات أخرى، مما يعكس التكافؤ الكبير بين الفريقين عبر تاريخ مواجهاتهما.
ويطمح الفريقان إلى تحسين سجلهما في المواجهات المباشرة، حيث يسعى المصري إلى تقليص الفارق وتعزيز فرصه في التقدم بجدول الترتيب، بينما يأمل سموحة في تأكيد تفوقه التاريخي وتحقيق انتصار جديد يمنحه دفعة قوية في مشوار الدوري.
