يواجه الكثير من الصائمين أعراضًا مثل الصداع والإرهاق في الأيام الأولى من رمضان، لكن يمكن تقليل هذه التأثيرات من خلال تعديلات بسيطة في نمط الحياة، ويُنصح بتقليل الكافيين تدريجيًا لتجنب الصداع، وتنظيم مواعيد النوم لضبط الساعة البيولوجية قبل بدء الصيام.
للحفاظ على الترطيب، يجب شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور وتجنب الأطعمة المالحة، كما يُفضل تناول وجبات غنية بالبروتين والألياف، مثل البيض والبقوليات والخضراوات، لتعزيز الشعور بالشبع خلال ساعات النهار.
تخفيف الاعتماد على الوجبات الخفيفة قبل رمضان يُساعد الجسم على التكيف مع نمط الإفطار والسحور، بينما يساهم الصيام الجزئي في تدريب الجسم على التحمل، وتقليل التدخين تدريجيًا يحدّ من أعراض الانقطاع المفاجئ عن النيكوتين.
ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي قبل رمضان تُحسن اللياقة البدنية، فيما يُنصح باستشارة الطبيب لمن يعانون أمراضًا مزمنة لضمان صيام آمن، وباتباع هذه النصائح، يمكن استقبال رمضان بصحة ونشاط دون معاناة.
