صادق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا والتوصل إلى اتفاق سلام دائم بين كييف وموسكو في أقرب وقت، القرار، الذي حظي بموافقة 10 دول، قوبل بامتناع خمس دول عن التصويت، أبرزها بريطانيا وفرنسا.
ورغم أهمية القرار، أشار مراقبون إلى أنه لم يتضمن أي إشارة واضحة إلى وحدة الأراضي الأوكرانية، فيما اعتبرت وكالة رويترز أن الصياغة تعكس تغيّرًا في موقف المنظمة الدولية، خاصة مع سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوسط في إنهاء النزاع.
من جانبها، وصفت السفيرة الأميركية بالوكالة، دوروثي شيا، القرار بأنه “اتفاق تاريخي”، داعية الدول الأعضاء إلى دعم جهود تحقيق السلام.
وفي السياق ذاته، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا آخر صاغته أوكرانيا بدعم أوروبي، يطالب بخفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية، إضافة إلى مشروع قرار أميركي مُعدّل، جرى فيه استبدال وصف “الصراع بين روسيا وأوكرانيا” بعبارة “الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا”، ما دفع واشنطن للامتناع عن التصويت عليه بعد التعديلات.
