تشهد الأوضاع في قطاع غزة تطورات متسارعة، حيث أفادت تقارير إسرائيلية بأن حركة حماس تعتزم تسليم مصر أربع جثامين على مرحلتين، مقابل إطلاق سراح دفعتين من الأسرى الفلسطينيين المؤجلين، ووفق مصدر إسرائيلي، هناك احتمال لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق القائم بعد انتهائها.
من جهتها، أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ضرورة تنفيذ الاتفاق، مشددة على أن الاتحاد لا يدعم حكم حماس في غزة، لكنه يدرك حاجة الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية.
في المقابل، أعلنت إسرائيل استعدادها لاستئناف القتال “في أي لحظة”، متهمة حماس بعرقلة الاتفاق، بعدما أرجأت الإفراج عن 600 معتقل فلسطيني، بسبب ما وصفته بـ”مراسم استفزازية” خلال تسليم المحتجزين في غزة.
ومع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى للهدنة في الأول من مارس، تتعثر المفاوضات حول المرحلة الثانية، ومن المقرر أن يزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إسرائيل الأربعاء، في محاولة لتمديد التهدئة.
على صعيد آخر، ضاعف برنامج الأغذية العالمي مساعداته لغزة، حيث وصلت الإمدادات إلى أكثر من 30 ألف طن منذ بدء وقف إطلاق النار، وفي خطوة إيجابية، استأنفت وزارة التعليم في القطاع العام الدراسي الجديد، رغم التحديات الناجمة عن الدمار الواسع في المنشآت التعليمية.