قمة مرتقبة بين بوتين وترامب في الرياض.. هل تفتح الباب أمام تفاهمات جديدة؟

آمنة مجدي22 فبراير 2025آخر تحديث :
من لقاء سابق بين الرئيسين ترامب وبوتين

في ظل الترقب العالمي للقاء المنتظر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، تستعد العاصمة السعودية لاستضافة قمة تاريخية قد تشكل منعطفًا هامًا في العلاقات بين موسكو وواشنطن.

ووفقًا لما صرّح به نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، فإن المحادثات ستركز على السعي نحو تطبيع العلاقات الثنائية، مع التطرق إلى القضايا الأكثر إلحاحًا، وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية.

ريابكوف أوضح في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” أن الحوار بين البلدين سيشمل مناقشة آليات حل التوترات العالقة، مشيرًا إلى أن موسكو تتابع بدقة جميع التصريحات الصادرة عن الإدارة الأميركية، خصوصًا تلك التي تصدر عن الرئيس ترامب نفسه.

وأكد أن هناك تحولًا ملحوظًا في نبرة واشنطن خلال الأيام الأخيرة مقارنة بالمواقف السابقة، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية إحراز تقدم في المباحثات.

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن بلاده منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة، لكنها تنتظر خطوات عملية تثبت جدية هذا التغيير في الخطاب الأميركي، مشددًا على ضرورة إجراء مزيد من اللقاءات للتحقق من مدى استعداد واشنطن لترجمة تصريحاتها إلى أفعال ملموسة.

كما أشار ريابكوف إلى أن موسكو حددت مطالبها بشكل واضح، وأنها عُرضت خلال المباحثات التي وصفها بـ”البنّاءة” في الرياض، وفيما يتعلق باللقاء المرتقب بين بوتين وترامب، أوضح أن الترتيبات جارية بالفعل، لكنه أشار إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي بشأن موعد القمة يتطلب تحضيرات مكثفة، وهو ما تعمل عليه الدوائر الدبلوماسية في كلا البلدين.

الاخبار العاجلة