في ظل الأزمة الخانقة التي تعاني منها اليمن في مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها، في الطاقة الكهربائية، قامت حكومة البلاد بالتخلص من محطات توليد الكهرباء المستأجرة، إذ تسببت تلك الخطوة في إثارة جدل واسع.
وخلال مذكرة رسمية صدرت عن إدارة المؤسسة العامة للكهرباء، كشفت وزارة الطاقة، يوم الإثنين الماضي، عن إنهاء 6 عقود لمحطات الطاقة المشتريه العاملة بمادة الديزل في عدن، التي تمتد إلى محافظات لحج وأبين والضالع، وذلك بسبب عدم مقدرة الحكومة على إتاحة الوقود اللازم لتشغيل المحطات المستأجرة، ما يترتب عليها من التزامات تعاقدية، من خسائر مالية، وطاقة غير منتجة.