شهدت مدينة الإسكندرية في الأيام الأخيرة الماضية جريمة شنيعة حيث قام رجل يعمل محامٍ بالسير على نهج سفاحتين الإسكندرية الأشهر في التاريخ “ريا وسكينة”، يذكر أن هذا المحامي الذي يدعى نصر الدين السيد البالغ من العمر 51 عامًا وقد لقبه رواد التواصل الاجتماعي باسم “سفاح الإسكندرية” بارتكاب جرائم شنيعة حيث قام بقتل عدد كبير من الأشخاص وكان يقوم بدفن جثث الضحايا في شقق في الدور الأرضي يستأجرها.
انتشرت هذه القضية على مدى واسع في أنحاء مصر وأصبح رواد التواصل الاجتماعي يتفاعلون بشكل كبير لمعرفة تفاصيل هذه القضية خاصًة أنها تتشابه مع قضية ريا وسكينة فقد اقتدى سفاح الإسكندرية بهم وتخلص من ضحاياه بنفس طريقة ريا وسكينة في التخلص من الجثث.
جديرا بالذكر أن النيابة العامة إلى الآن ما زالت تحقق في القضية بعد أن اكتشفت 3 جثث مدفونة داخل شقق مختلفة كان يعيش بها المحامي، كشف الإعلام المصري أن بداية القصة ترجع إلى اكتشاف مالك العقار الذي كان يستأجر منه سفاح الإسكندرية شقة في منطقة المعمورة جثتين داخل شقة المحامي بعد أن اقتحم منزله بسبب سماع سكان العقار لأصوات صراخ سيدة ورجل من منزل المحامي.
ثم بعد أيام اكتشفت النيابة العامة وجود جثة أخرى لرجل يعمل مهندس كان متغيبًا عن منزله منذ سنوات، استطاع أهل الضحية الثالثة أن يؤكدون للنيابة أن المحامي كان آخر شخص يتواصل معه والدهم بسبب رغبة في بيع قطعة أرض تخصه ومن بعد ذلك الوقت وتغيب والدهم عن المنزل ولم يستطيعون العثور عليه.
أما عن الجثة الأولى فهي تعود لسيدة كانت متزوجة منه، والجثة الثانية فكانت أيضًا لسيدة كانت تستشيره في بعض القضايا الجنائية التي تخصها وإلى الآن لم يعترف سفاح الإسكندرية بجميع الجرائم التي قام بها، كما أن النيابة تتوقع وجود ضحايا أخرى خلال الأيام القادمة بسبب تواجده في أكثر من 30 شقة قام بستأجرهم.