الحرية مطلب كل إنسان على وجه الأرض، والحرية تعني أن يعيش الإنسان بكرامة دون قيود أو شروط تفيد له حريته الشخصية، بمعنى ألا يجبر الإنسان أو يلقى أي ضغط خارجي يمنعه من اتخاذ قراره بحرية، أو تقييده باختيار واحد من عدة خيارات لا تتناسب مع رغباته، البعض لا يفهم الحرية بالشكل الصحيح، ويخطئ في تقديرها، فيرى التعدي على حقوق الآخرين والتعري هي الحرية، وهذا غير صحيح، لذا نورد في السطور القليلة القادمة أكثر من فقرة كلمة عن الحرية للاذاعة المدرسية مكتوبة.
كلمة عن الحرية للاذاعة المدرسية مكتوبة
والآن ننتقل لفقرة كلمة الصباح التي سوف يقدمها أستاذ اللغة العربية الفاضل (اسم المعلم) فليعتلي المنصة مع جزيل الشكر:
الحرية جوهر وجود الإنسان على هذه الأرض؛ وهي الحق الإنساني الذي لا يستطيع أي إنسان أن يتخلى عنه، فالحرية تتلخص بقدرة الإنسان على اتخاذ القرار بنفسه، والاختبار دون قيد أو شرط، والتعبير عما يدور في النفس بحرية تامة، وهذا لا يعني أن الحرية غياب القيود والرقابة الداخلية للنفس، بل يجب أن يكون ضمير الإنسان هو رقيبه لأداء حريته بالطريقة الصحيحة، أي أن يتصرف الإنسان بحرية ومسؤولية.
كلمة عن الحرية في المدرسة للإذاعة المدرسية
وبعد أن استمعنا للتلاوة العطرة لآيات القرآن سوف ننتقل لفقرة كلمة الصباح عن حرية الطالب في المدرسة والتي سوف يلقيها على مسامعنا الطالب (اسم الطالب) فليتقدم المنصة مع جزيل الشكر:
الكثير من التلاميذ يفهمون حرية الطالب في مدرسته بطريقة خاطئة، حيث يتعدون على ممتلكات الطلاب الآخرين تحت مسمى الحرية، وهذا غير صحيح، فحرية الطالب في المدرسة تعني أن يكون لديه حق في التعبير عن رأيه وأفكاره بحرية تامة، وأن يشارك في الأنشطة المدرسية كلها دون قيد أو شرط، ويجب أن يكون للطالب حق في اختيار المواد التي سوف يختص بدراستها في المستقبل، وأن يشارك بالأنشطة الثقافية والرياضية وكل ما يساعد في بناء وتطوير شخصياتهم المستقلة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وليس هدمها.
كلمة عن الحرية للاذاعه المدرسية
وبعد أن انتهينا من فقرة (اسم الفقرة) سوف ننتقل معكم لفقرة كلمة الصباح عن الحرية التي سوف تقدمها مديرة المدرسة، فلتتفضل إلى منصة الإذاعة مع كل الشكر:
الحرية حق وواجب في آن واحدة، فهي مسؤولية كبيرة، وعلينا أن نعي جميعاً المعنى الحقيقي لها، وطريقة توظيفها في حياتنا بالشكل الصحيح، كما علينا أن نحترم حريات الآخرين مثلما نطلب منهم أن يحترموا حرياتنا، ولا يعني هذا الخروج عن الآداب والمبادئ العامة، بل أن الالتزام بالقوانين واحترام الآخرين، وعدم استخدام الحرية للإضرار بهم، وهي حق كل إنسان وعليه الدفاع عن هذا الحق بكل ما أوتي من قوة.
وبهذا الكم من المعلومات نكون قد أنهينا المقال الذي حمل عنوان كلمة عن الحرية للاذاعة المدرسية مكتوبة، وقد أوردنا في سطوره أكثر من كلمة عن نفس الموضوع.