شغلت قضية سفاح الإسكندرية الرأي العام في مصر بعد أن قام بقتل ثلاث أشخاص، من بينهم سيدتان، ودفنهم في إحدى الغرف داخل مسكنه، وكشفت أسرة الضحية الثالثة عن هويته، وهو رجل ويدعى محمد إبراهيم، ويبلغ 60 عام، تم التبلغ عن اختفاءه من أكثر من عامين.
وقالت الأسرة أنه عثر على جثمانه في شقة كان يستأجرها المتهم في الطابق الأرضي بمنطقة العصافرة، وتم التعرف عليه من المتعلقات التي كانت بحوزته، وقالت سارة أبنة المجني عليه أنها طلبت من رواد التواصل الاجتماعي البحث عن والدها عندما اختفى في ظروف غامضة، إذ كان أخر ظهرة له من عامين عندما اتجه لمحامي لبيع منزل ولم يعد من ذلك الحين، وكانت أخر مكالمة لوالدها والمحامي بجانبه وتحدث بطريقة غريبة، إذ طلب منها توصيل السلام إلى أقاربها المتوفين، وكأنه يحاول إيصال رسالة ولكنه لم تفهم، ومن ذلك الحين انقطع الاتصال معه.
وقالت الابنة أنهم حاولوا عدة مرات التواصل مع المحامي ولكنه لم يكن يجيب، وتفاجئوا بوجود رسالة من والدهم على جروب العائلة قال بها أنه سافر إلى مكان آخر وتزوج من سيدة أخرى، وبعدها أتضح أنه ليس هو.