قال المحلل السياسي الإسرائيلي ومراسل معاريف للشؤون الأمريكية، شلومو شامير، أن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن، كشفت أن دخوله إلى البيت الأبيض كان بصفته رئيس للحكومة الإسرائيلية، ولكن خرج منه وكأنه حاكم في ولاية أمريكية تحت الوصاية.
وعبر مقال في صحيفة “معاريف” أكد شامي أن نتنياهو قدم تنازل غير رسمي لحكومة ترامب عن استقرار إسرائيل، مما يجعلها بشكل فعلي أقرب إلى ولاية أمريكية حديثة، وذلك ليس مجرد تحليل فمن يستمع بحرص إلى التصريحات الأخيرة لنتنياهو بعد الاجتماع، وإلى حماسه بوصف الإنجازات التاريخية سيدرك أن اللقاء لم يكن مجرد اجتماع ولكن كان تسلم رسمي للقرار السياسي الخاص بإسرائيل إلى إدارة ترامب، مشيرًا أن التصريحات التي تخص مستقبل غزة ومصير الفلسطينيين تظهر رؤية تعامل مع المنطقة على أنها ولاية أمريكية يوضع لها السياسات من داخل البيت الأبيض.
