السعودية ترحب بقمة محتملة بين بوتين وترامب على أراضيها وتعزز جهودها لحل الأزمة الأوكرانية

آمنة مجدي15 فبراير 2025آخر تحديث :
بوتين وترامب في السعودية

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير الجاري، والتي تطرقت إلى إمكانية عقد قمة بينهما في الرياض.

وأكدت السعودية، في بيان رسمي، استعدادها الكامل لاستضافة القمة المحتملة، مشددةً على استمرار جهودها في دعم مساعي السلام بين روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع النزاع.

وذكّرت المملكة بدورها في الوساطة، حيث كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أجرى اتصالات دبلوماسية مكثفة منذ مارس 2022 مع كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معربًا عن التزام المملكة بالمساهمة في إيجاد حلول سياسية للأزمة.

وخلال السنوات الأخيرة، عززت السعودية موقعها كوسيط دولي مؤثر عبر استضافة لقاءات رفيعة المستوى بين أطراف النزاع، في إطار سعيها لترسيخ الاستقرار العالمي وتعزيز قنوات الحوار بين القوى الكبرى.

وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على الثقل السياسي للمملكة، التي تحظى بثقة وتقدير دوليين، ما يجعلها مرشحًا قويًا لقيادة مبادرات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين موسكو وواشنطن.

وترى المملكة أن الحوار الدبلوماسي هو السبيل الأمثل لحل النزاعات الدولية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، حيث تأتي هذه الجهود في سياق تحركاتها المستمرة لدعم المساعي السلمية وتخفيف التداعيات الإنسانية والأمنية للنزاع.

كما سبق أن لعبت الرياض دورًا بارزًا في تسهيل عمليات تبادل الأسرى بين الأطراف المتحاربة، إلى جانب استضافة اجتماعات أسهمت في تعزيز فرص الوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

الاخبار العاجلة