أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن محاولات تهجير الفلسطينيين تشكل تهديدًا خطيرًا للعالم وتُعد سابقة قد تفتح الباب لموجات تطهير عرقي في مناطق أخرى، وقال خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات بدبي، إن هذا المخطط لا يقتصر على ظلم تاريخي فحسب، بل يؤدي إلى أزمة دولية كبرى.
وأضاف أبو الغيط أن الفلسطينيين، حتى لو تم تهجيرهم إلى دول أخرى، سيواصلون السعي لاستعادة حقهم في أرضهم، وشدد على ضرورة وحدة العرب لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، باعتبار ذلك إلغاءً لحقوقهم.
وفي هذا السياق، أعلنت مصر عن استعدادها لتقديم تصور لإعادة إعمار غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، ويعزز حقوقهم القانونية.